​​تتضمن مبادرة ’حلول الزراعة الذكية‘ مجموعةً من التقنيات الزراعية المساعدة الواعدة للحد من الفاقد، وتحسين الإنتاجية، وتمكين إدارة عدد أكبر من الموارد. ونظرًا لمواردها الشحيحة، تحتاج المدينة المنورة إلى الاستفادة من حلول الزراعة الذكية، كالزراعة المائية، وأجهزة استشعار إنترنت الأشياء، والروبوتات الأرضية، وتقنيات الزراعة المؤتمتة المصممة للإنتاج على نطاق ضيق، مما يؤدي في النهاية إلى رفع مستوى الكفاءة وخفض التكلفة على المنتجين. تستطيع المدينة أيضًا الاستفادة من طائرات الدرون لمراقبة المساحات الكبيرة ورش النباتات والمحاصيل. تستخدم طائرات الدرون نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتتتبَّع المسارات الآلية لرش المبيدات في المزارع. هذا ويمكن الاستفادة من مجموعة من مستشعرات إنترنت الأشياء لمراقبة الرطوبة ودرجة الحرارة والتحكم في مستوى المياه المطلوب، ومن ثم الحد من الاستهلاك غير الضروري. تَعِد الزراعة المائية أيضًا بتعزيز استخدام الأراضي الإضافية التي ربما كانت تُعَدُّ فيما مضى غير صالحة للاستعمال. ستعمل كل هذه التقنيات معًا على رفع مستوى الإنتاجية مع الحد أيضًا من إهدار الموارد.​