دليل المدينة المنورة الذكية
قطاع
البيئة
والزراعة
الزراعة الرأسية والمجتمعية
تتيح مبادرة ’الزراعة الرأسية والمجتمعية‘ إنتاج المحاصيل على مدار العام في بيئات خاضعة للرقابة باستخدام أحدث أنظمة الزراعة المائية وتقنية LED. ومع أن تضاريس المدينة المنورة وبيئتها تؤثران في المحاصيل الزراعية وجودة المنتجات، إلا أنه بإمكان المزارعين إنتاج المحاصيل حتى في فصل الصيف وفي المناطق الأقل ملاءمةً للأنشطة الزراعية، وذلك بالاستفادة من الظروف الزراعية الخاضعة للرقابة بالكامل. فمن خلال مبادرة ’الزراعة الرأسية والمجتمعية‘، ستشجع مدينة المدينة المنورة على الزراعة الرأسية لإنتاج المحاصيل مع الحد من البصمة الكربونية. لا تحمي ’الزراعة الرأسية والمجتمعية‘ النباتات من الظروف البيئية الخارجية فحسب، بل تعمل أيضًا على تعزيز المساحات الداخلية الخاضعة للتحكم ولحلول الإضاءة المتخصصة، مما يؤدي إلى الحد من استهلاك المياه والطاقة. وفي حال انتشرت هذه المزارع في جميع أنحاء المدينة، سيختصر هذا الأمر الوقت اللازم للإنتاج ويتيح للمجتمعات والأفراد المساهمة في تطوير القطاع. إضافة إلى ذلك، قد تظهر أشكال معينة من المزارع الرأسية والمجتمعية في الشرفات وأسطح المنازل وردهات المباني الكبيرة. سيؤدي هذا إلى تبريد المباني بطرق طبيعية وتقليص الحاجة إلى التحكم في المناخ، مما يؤدي في النهاية إلى خفض تعرفة الطاقة.