تساهم مبادرة ’المباني الخضراء الذكية‘ في تحسين استهلاك الموارد في المباني عبر الإدارة الذكية المستمرة للطاقة والضوء والهواء والماء. تستفيد المبادرة من الأتمتة وأجهزة الاستشعار الذكية والتحليلات، وتعمل باستمرار على خفض تكاليف التشغيل مع ضمان راحة شاغلي المكان وسلامتهم. وحيث إن المباني في المدينة المنورة غير مزودة بأنظمة الإدارة الذكية، فإن استهلاك المياه والطاقة لا يتسمان بالفعالية، مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف التشغيل، واستنزاف الموارد الطبيعية للمدينة بسرعة، إلى جانب ارتفاع التأثير البيئي. ومن ثم أصبح لزامًا أن تسعى مدينة المدينة المنورة إلى الاستفادة من المباني الخضراء الذكية، وتقنين استخدام هذه التقنيات في المباني، وتمكين المدينة من التحكم على نحوٍ أفضل بمواردها والعمل على خفض استهلاكها.​