تضع ’مدرسة المستقبل لتعليم قيادة السيارات‘ معايير لمستقبل القطاع. فنظرًا للحوادث والوفيات التي تقع على الطرق في المملكة بوجه عام وفي المدينة المنورة على وجه الخصوص، لا بد أن يبدأ تغيير سلوكيات قيادة المركبات بتمكين السائقين وتثقيفهم منذ المراحل المبكرة. سوف تستخدم هذه المدارس تقنياتِ الواقع الافتراضي وأجهزة المحاكاة التي تتميز بقمرة قيادة، وبيئة غامرة، وقياس بيانات المركبة عن بُعد لحظة بلحظة، وسلسلة من تصورات قيادة المركبات والتي وُضعت خصيصًا لتوائم ظروف المدينة المنورة. كما أنها ستقدم تدريبات أولية باستخدام أجهزة محاكاة متطورة تضم مئات تصورات القيادة للمساعدة في استهداف تحديات معيَّنة في هذا الصدد. وتجدر الإشارة إلى أن المقعد في أجهزة المحاكاة، وعجلة القيادة، ولوحة القيادة، والتروس، والدواسات كلها نسخة طبق الأصل لمركبات حقيقية. إلى جانب ذلك، سوف يُستهدف الأطفال أيضًا من خلال الألعاب لتعليمهم قواعد النقل ورفع مستوى الوعي لديهم في سن مبكرة. ​